في العام(1966) احتضنت ام المدائن(قشن) ذلكم اللقاء الوطني التأريخي الشهير؛والذي دعى له ثوار ومناضلي ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة؛وظم العديد من الهامات والقامات المهرية المؤثرة والبارزة .
سياسيا ووطنيا ونضاليا؛ وقبليا واجتماعيا؛ وكان اللقاء بمثابة التمهيد للاستقلال الوطني للجنوب فيما بعد ذلك..
حيث اتحذ الكثير من القرارات الوطنية المصيرية الشهيرة؛ومن بينها التأكيد على النضال الجنوبي لنيل الاستقلال وطرد الاحتلال البريطاني؛ انحياز المهرة الارض والانسان للمشروع التحرري الجنوبي ودعمها اللامحدود له بهدف انتصاره؛وان المهرة لن تقف الا مع ذلك المشروع الوطني التحرري وغيرها الكثير من المطالب والتي تم تسليمها للسلطان عيسى بن علي عفرار طيب الله ثراه في سقطرى من قبل اللجنة المشكلة من اللقاء والتي ضمت العديد من قادة العمل الوطني التحرري والشيوخ والوجهاء والاعيان الوطنيين؛وما ان وصلوا الى سقطرى وقابلوا السلطان الا وتم القاء القبض عليهم من قبل قوات الاستعمار البريطاني ونقلهم الى عدن وتم سجنهم في سجون مربط بالتواهي؛ وعدن العام بكريتروالمنصورة ولاشهر عديدة وتعرضوا لابشع انواع التعذيب؛ومن ثم تم ترحيلهم الى الغيضة؛ وكان العميل البريطاني المدعو/حمدان الحريزي يحاول جاهدا على نقلهم الى جزيرة مصيرة العمانية او اعادتهم الى سجون عدن؟ولكن حدث ما لم يكن في حسبانه وللقصة نهاية تراجيدية مؤلمة اودت بحياته في النهاية ونال المصير المحتوم على يد احد الاحرار طيب الله ثراه؛ وخرج الابطال شامخي الرؤوس ومواصلين للنضال وحتى اسقاط المحافظة في (13/اكتوبر عام1967)؛اي قبل الاستقلال الوطني الناجز بحوالي شهر ونصف الشهر..
واليوم هاهي ام المدائن تقول كلمتها…وكلمتها فصلا لا يقبل النقض…تحية لاحرار وحرائر مدينة ومديرية قشن الشموخ والاباء والعزة والكبرياء .