الثلاثاء – 13 سبتمبر 2022

شبكة المهرة الاخبارية / سعيد إبراهيم سيدون

من خلال قيام بعض من قيادات وانصار حزب الإصلاح ببعض الأنشطة المشبوهه بالمهرة هذه الأيام تحت مسمى الحملة الوطنيه للدفاع عن الوحدة والسيادة واستعادة الدولة وأن هذه الحملة بعيدة عن الأحزاب والتدخلات الأقليمية رغم أن أدواته التى تسير هذه الأنشطة أدوات معروفه للقاصي والداني في المهرة أنها إخونجيه ومواقفها مزدوجة مع السلطة ومع لجنة ماتسمي بالاعتصام ومرتبطه بعلاقات خارجية مع قوى إقليمية معادية للجنوب.

حزب الإصلاح الإخونجي معتقد بأنه بهذا الأسلوب يستطيع أن يمرر أهدافه وتوجهاته الشيطانية للنيل من القضية الجنوبية واجهاضها الوحدة (الوحلة ) التي يتحدثوا عنها قد انتهت إلى غير رجعه وفي الأساس من البداية ماشي وحدة فعلية بل وحدة التى تخدم مراكز الفيد في صنعاء والقوى الإخونجيه لنهب وسلب ثروات وموارد الجنوب ومصادرة حقوق الجنوب وتهميشها..

لاتحاولوا دغدغة عواطف العامة بمشروعكم التدميري أبناء الجنوب اليوم غير الأمس مُنتصرين في أكثر من جبهة وأكثر من صعيد واغلبية أبناء الشعب الجنوبي أن لم يكونوا جميعاً من المهرة إلى عدن سيكونوا بمثابة الصخرة التى تتحطم عليها كل مخططات ومؤامرات أعداء الجنوب.

الوحلة صارت مدفونه في باب اليمن وجبال مران أن كنتم حريصين على السيادة كما تزعمون حرروا محافظاتكم من رجس الميليشات الحوثية المجوسية، بدل من التحالف معاها ضد الجنوب وبدل من تحركاتكم المشبوهه المدعومة من تركيا وايران وقطر لن يكون بمقدوركم النيل من الجنوب أرضاً وإنساناً، فكل المؤشرات والمُعطيات الميدانية على الساحة الجنوبية تؤكد أن الجنوب كعبه عالي عليكم وعلى مؤامراتكم ومخططاتكم العدوانية.