المهرة ومشروع الاقليم المستقل لن ياتي سوى عبر الجنوب والدولة الجنوبية الفيدارلية التى ينشدها كل أبناء المهرة والجنوب .
أن الانتصار للمشروع الجنوبي وتحرير محافظات الجنوب من قوى الاخوان والحوثة وجماعات الارهاب ينشدها كل أبناء المهرة وهذا مايوكده الواقع المهري من خلال الفعاليات السلمية التى يدعى لها المجلس الانتقالي في المهرة . ان المشاريع القزمه والمنقوصه التى تحاول تزوير أرادة المجتمع المهري من خلال الوقوف مع المشاريع الاقليمية المعروفة ومع قوى الاحتلال اليمني الجاثم على أرضنا الجنوبية من عام ٩٤ م ، لذا فان التفكير بالاحتماء بقوات الاحتلال بكل تشكيلاتها العسكرية والامنية في أبقى المهرة ضمن يمننة الحوثة والاخوان وداعميهم والوقوف ضد قرارات الرئاسي والتمرد على التوافقات السياسية عبر أتفاق ومشاورات الرياض حماقة وغباء لاغير و الاحرى بكل وطني مهري جنوبي الالتفاف نحو تنفيذ تلك القرارات والمكاسب التى حققها المجلس الانتقالي وتضحيات الشهداء ودعم دول التحالف العربي ،
ومن هذا المنطلق ومن اجل مصلحة المهرة والنأى بها عن الحرب والحفاظ على نسيجها المجتمعي المسالم يتطلب مساندة قرارات الرئاسي بخروج القوات والمعسكرات التابعة لقوى الاحتلال والتؤحه الى الجبهات في تحرير محافظاتهم ومناطقهم وحتى مساكنهم من العدو الحوثي المجوسي وسنكون لهم داعمين وهنا نستطيع ضمانة عدم جرها الى الصراع والحرب .
غير ذلك فإن وهم البقاء لهذة القوات المحتلة سيكون هدف من اهدافنا الوطنية التحررية وسترحل سلما” او حربا” وهذا مايتطلب من سلطات المحافظة أستيعابه والعمل السلمي لتنفيذ تلك التوافقات .
ويادار مادخلك شر اما العمل على النقيض من ذلك فانهم يتحملون المسؤلية الكاملة في قادم الايام . تحرير كل شبر من الجنوب هدفنا واستعادة دولتنا على الارض الجنوبية أمر حتمي بسواعد ابطال القوات والتشكلات العسكرية الجنوبية وبدعم الاشقاء في دول التحالف العربي . انها لثورة شعب حر لن يقبل الاحتلال الهمجي الذى يترك كرامته المهانة والمستاحة من قبل غلمان مران وارهاب الاخوان .