إن كنت أبغض الإصلاح ألف مرة، فأني أبغض المؤتمر ومطبليه وأنصاره مليون مرة..
الخميس – 19 مايو 2022
شبكة المهرة الاخبارية
إن كنت أبغض الإصلاح ألف مرة، فأني أبغض المؤتمر ومطبليه وأنصاره مليون مرة.
المؤتمريين بجحين جداً، في عز قوة عفاش كانوا يحتقرون الجميع ويتحكمون بكل شيء، وبسقوطه اختفوا وذابوا وخنسوا كما تخنس الشياطين. واليوم بمجرد عودة طارق بدأت أصواتهم ترتفع شيئا فشيئا! وهم لا يجدون حرجاً بادعاء جنوبيتهم وبذات الوقت يعلنون ولاءهم لعفاش!
الأحزاب بكل مسمياتها هي السرطان الذي ينخر الأوطان، المتحزبون ولاؤهم ليس للوطن يمتهنون الابتزاز وعلى استعداد لحرق البلاد لأجل محاصصات ومكاسب سياسية.
مكتوب على الجنوب أن يستمر في المواجهة. فبعد انتصاره على الإخوان وخدمه الجنوبيين ينتقل لمعركة أخرى مع ذيول المؤتمر في الجنوب! الذين يعيديون تموضعهم من جديد!
سننتصر كما انتصرنا سابقاً. لكن المؤسف ان الشمالي حرص على تجنيب صنعاء الخراب والتدمير، بينما يهرول الجنوبي لخلق البلبلة وإعاقة أي تقدم الجنوب خدمة لأسياده في الشمال.