مقال لـ سعيد سيدون عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي
بكل عزيمة وإصرار يواصل شعبنا الجنوبي الآبى نضاله من أجل تحرير الجنوب وإستعادة دولته الجنوبية بقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي كخيار جنوبي لا رجعة عنه، ولن يتبدل أو يتغير بدسائس الأعداء العاجزة والمكشوفة الهادفة إلى إحياء مايسمى بالوحدة وحدة إستحواذ الشمال على الجنوب وتهميش الجنوب ونهب ثرواته.
على كافة أبناء شعب الجنوب الحذر من تصديق الحملات الإعلامية التي تبثها وتطلقها مطابخ إعلام القوى الشمالية المعادية للجنوب( الإصلاح ، الحوثي ، القوى الإرهابية ) التي تستهدف بها الجنوب وشعبه وقضيته من خلال إستهداف المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية.
بكل تأكيد أن المجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي أصبح قوة جنوبية كبيرة لا يمكن تجاوزها باي حال من الأحوال، كممثل لصوت شعب الجنوب وقراره، سوى كان ذلك سياسيا أو عسكريا أو دبلوماسيا.
من أهم المكاسب و الإنجازات المحققة للجنوب في ظل المجلس الإنتقالي هو تحقيق وحدة الجنوب من خلال تعزيز صفوفه الوطنية عن طريق الحوار الوطني الجنوبي و إنضمام أهم وأغلب المكونات الجنوبية إلى المجلس الإنتقالي.
ومن بين الإنجازات الوطنية التي حققها ائضا بقيادة الرئيس الزبيدي هو بناء قوات مسلحة ذات عقيدة وطنية تمتلك القدرة الدفاعية عن الجنوب وشعبه وقضيته ومكتسباته ودينه ، وتسطر ملاحم بطولية ضد الزيود و الروافض الحوثيين والقوى الإرهابية من داعش والقاعدة من الإنجازات الجنوبية التي تم تحقيقها خلال هذه المرحلة في ظل المجلس الإنتقالي منذ إعلان تكوينه هو بناء قاعدة مؤسساتية في كل محافظة ومديرية ومنطقة في الجنوب.
وتمكين الكادر الجنوبي في بعض مؤسسات الدولة كضرورة في المرحلة الراهنة حتى لا ينفرد أعداء الجنوب بها.
وأمام هذا الزخم الثوري الجنوبي والانتصارات التى تحققها القوات المسلحة الجنوبية. ومن خلفها ابناء شعبنا الجنوبي الذي يتميز بالوعي السياسي والوطني لكشف المؤامرات التى تستهدف مصيره و هويته وحاضره ومستقبله ودينه خاصة بعد أن قدم شعبنا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحي من أجل عزته وكرامته واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة .
لهذا يبقى الوعي الوطني الجنوبي قوة أمام محاولات اعداء الجنوب لتضليله بهدف العودة مجددا لاحتلال الجنوب ومصادرة مكتسباته وإفشال مشروعه الوطني وهكذا يسعى هؤلاء الاعداء لخلط الاوراق وإشعال الصراعات والانقسامات لتمزيق النسيج الاجتماعي الواحد للجنوب واحداث الفتنة والصراعات من خلال احياء النعرات والمناطقية لكن كل هذه المحاولات مهما كانت مصيرها الفشل أمام الصمود الاسطوري لشعبنا الجنوبي وقواته المسلحة .