محافظة “المهرة” عاش فيها الإنسان المهري محافظاً على إصالته بسلام وتعايش يعيش مع الجميع دون أستثناء، جعل من نفسه مجتمعًا مسالمًا وملاذاً آمن يستقبل الجميع بحفاوة. ولكنه حدث مالم يكن بالحسبان من قبل فئة كان مجيئهم لها من مناطق مضطربة مستغلين بذلك طيبة إهلها حاملين مخططات ممنهجة بتغيير تركيبة السكان عبر سيطرتهم التامة على منظمات المجتمع المدني بالمحافظة باحثون عن مأوى وفرصًا جديدة . يواجه المجتمع المهري المسالم اليوم نكرانًا وجحودًا من قبل هؤلاء النازحين يتغير السلوك الاجتماعي و ينخرط النازحون في السياسة ويسعون للتأثير. ثم تتصاعد التوترات في المهرة والنازحون يتحالفون مع بعض المجموعات السياسية ثم ينشأ الفوضى و التصادمات بين المجتمع فيتفرق المجتمع بين مؤيد ومعارض نتيجة تلك المخططات . لو كان المجتمع واعي لما كان المجتمع المهري ضحية لتلك المخططات ولن ينالون من التركيبة السكانية بتغييرها ديمواغرافياً ولن تؤثر التقلبات السياسية والاقتصادية على سكان المهرة.