صرح المتحدث باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العميد الركن تركي المالكي بأن المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران صعّدت مساء أمس الأول وفجر أمس، من هجماتها العدائية العابرة للحدود باتجاه المملكة لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة.
وأوضح العميد المالكي أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية اعترضت ودمّرت صاروخاً باليستياً أطلق لاستهداف مدينة جازان، كما دمرت وأسقطت (9) طائرات مسيّرة (مفخخة) أطلقت نحو جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب.
وأضاف العميد المالكي بأن الهجمات العدائية للمليشيا الحوثية الإرهابية تتعمد استهداف الأعيان المدنية والاقتصادية والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وباستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، كما تشير التحقيقات الأولية إلى استخدام المليشيا صواريخ كروز (إيرانية) استهدفت محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق ومحطة التوزيع التابعة لشركة أرامكو بجازان، وشملت المواقع المستهدفة كذلك محطة نقل الكهرباء بظهران الجنوب ومحطة الغاز التابعة لشركة الغاز والتصنيع الأهلية بخميس مشيط، ومعمل الغاز المسال التابع لشركة أرامكو السعودية بينبع، وقد تسببت هذه الهجمات العدائية ببعض الأضرار المادية بالمنشآت ومركبات مدنية ومنازل سكنية جرّاء الاستهداف وتناثر شظايا الاعتراض، ولا يوجد خسائر في الأرواح حتى إصدار هذا البيان.
وبيّن العميد المالكي أن هذه الهجمات البربرية تمثل تصعيداً خطيراً، كما أنها تعبر عن موقف المليشيا الحوثية الإرهابية من الدعوة المُقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لاستضافة مشاورات يمنية – يمنية بين جميع الأطراف اليمنية، وتؤكد نهج المليشيا الرافض لكافة الجهود والمبادرات الدولية ومنها المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.
وحذر التحالف الحوثيين عدم تكرار أخطائهم في تفسير جهود التحالف لإنهاء الأزمة التي يسعى الحوثيون إلى إفشالها، مضيفاً انهم سيمارسون ضبط النفس لإنجاح الحوار اليمني اليمني برعاية خليجية وفي نفس الوقت الاحتفاظ بحق الرد.