الكثيري : أبناء وادي حضرموت يتأهبون للخلاص من قوات المنطقة العسكرية الأولى
السبت – 12 نوفمبر 2022
شبكة المهرة الاخبارية
أكد علي عبدالله الكثيري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، المتحدث الرسمي باسم المجلس، خلال احتفالية القيادة المحلية بذكرى أكتوبر ونوفمبر المجيدتين، أن أبناء وادي حضرموت يتأهبون لقول كلمتهم والخلاص من قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وأوضح أن أفرادها يمارسون التقتيل والإرهاب ويعملون على حماية لصوص ثروات حضرموت، مضيفا أن حضرموت عامة، لن تكون إلّا على اتجاه واحد، متوحدة بمختلف أطيافها ومكوناتها لانتزاع قرارها واستكمال تطلعات أبنائها في تحرير أرضهم بهدف إقامة دولة الجنوب الفيدرالية.
وشدد على أن حضرموت هي القائدة لهذا المشروع الجنوبي، لافتا إلى أن الانطلاقة الأولى للحراك الجنوبي كانت من حضرموت، ما يحول دون تضليل أبنائها بمشاريع زائفة.
وحث مختلف القوى والمكونات الجنوبية على الانخراط في الحوار الجنوبي، والشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي لاستكمال استحقاقات قضية شعب الجنوب وأهدافه في استعادة دولته.
وجدد التأكيد على دعم المجلس الانتقالي الجنوبي للسلطة المحلية في محافظة حضرموت، ممثلة بمحافظها مبخوت بن ماضي، وقيادة قوات النخبة الحضرمية، ممثلة، بالقائد فائز التميمي، مشيرا إلى أن المجلس لا ينازع على سلطة، إنما لتحقيق تطلعات جماهير الجنوب.
ودعا الكثيري الأشقاء في التحالف العربي، إلى فرض تنفيذ اتفاق الرياض، وشقه العسكري الخاص بإخراج القوات الشمالية إلى جبهات التماس مع الحوثيين الإرهابيين.
وشدد على متانة علاقة المجلس مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، موضحا أن علاقة الشراكة تقود لمواجهة تهديدات الأمن القومي العربي.
من جانبه، أشار سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، إلى جهود التنسيق القائمة بين السلطة المحلية بمديرية الشحر، والقيادة المحلية للمجلس في المديرية، داعيا إلى مزيد من التعاون والتنسيق.
وقال إن اللقاء يأتي ضمن عدد من اللقاءات والمهرجانات بمديريات ساحل حضرموت، لإيصال رسالة تضامنية مع أبناء وادي حضرموت، وتجديد العزيمة على إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى بأي وسيلة كانت.
وشهد الاحتفال، مشاركة مسؤولين في السلطة المحلية وجمع غفير من أبناء المديرية وشخصياتها الاجتماعية ونخبها الثقافية والسياسية.
وردد الحاضرون الشعارات الجنوبية والهتافات المطالبة بتحرير الوادي، إضافة لأداء رقصات تراثية وقصائد شعرية وأغاني وأناشيد وطنية جنوبية.