يواصل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، إنجاز مشاريعه التنموية في مختلف القطاعات، وإشرافه على أعمال توزيع منحة المشتقات النفطية، ودعم السلطة المحلية في برامجها الاستثمارية لتحسين القطاع الخدمي.
وكشف المهندس أحمد مدخلي، مدير مكتب البرنامج السعودي للتنمية والإعمار في عدن، عن استمرار العمل في 7 قطاعات تشمل المياه والتعليم والصحة والزراعة والثروة السمكية والنقل والكهرباء.
وشدد على اكتمال مشروع مستشفى عدن العام بنسبة 100% بطاقة 200 سرير ومركز لعمليات القلب المفتوح بعدد 50 سرير، كاشفا أن هناك مسار قريب لتشغيله بالتعاون بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة.
وأشار في تصريحات إعلامية لبرنامج لقاء خاص على قناة عدن المستقلة، إلى وضع محافظ عدن أحمد حامد لملس حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية، بينها مشاريع تسلمتها الجهات المستفيدة، أو جاري إنجازها.
وأوضح مدير مكتب البرنامج السعودي للتنمية والإعمار في عدن أن هناك مشاريع تنموية بقطاع التعليم بإنشاء عدد من المدارس تمهيدا لتسليمها بعد شهر رمضان المبارك إلى السلطة المحلية، تستوعب 6 آلاف طالب وطالبة.
وشدد على الأثر الإيجابي لجميع مشاريعه التنموية والخدمية، مؤكدا أن هناك جهود لقياس أثر تلك المشاريع لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال إن هناك مهام ضخمة للبرنامج السعودي للتنمية والإعمار، على رأسها مشروع منحة المشتقات النفطية المقدرة بـ 422 مليون دولار، مضيفا أن جميع القطاعات تستفيد من الإمدادات النفطية حتى انتهاء المنحة.
وكشف عن اعتماد مشاريع البرنامج السعودي على المعايير العالمية للجودة والمواصفات، مشيرا إلى طريق شاهيناز، وكالتكس الحسوة، وغيرها من المشروعات بمختلف القطاعات.
ولفت مدخلي إلى اختيار المشاريع بناء على تواصل مستمر مع وزارة التخطيط من خلال ورش عمل شهرية، لتحديد الأولويات التنموية في جميع القطاعات، موضحا أن مشاريع البرنامج تعد ذات أولوية قصوى.
وأعلن انتهاء مشروع تأهيل مطار الغيضة في محافظة المهرة بأحدث الأجهزة الملاحية، مؤكدا أنه المطار الوحيد المعتمد من هيئة الطيران الدولي لاحتوائه على تجهيزات ملاحية متكاملة.
واستعرض مستويات إنجاز مشروع تأهيل مطار عدن، من بينها إنهاء تركيب الزجاج العازل داخل صالة الوصول والمسافرين، وتجهيز منظومة التكييف الداخلية في المطار، وإنشاء مباني الشحن الخاصة بالمطار، وتأهيله للملاحة الجوية.
وأكد أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، نجح في إنجاز 207 مشاريع بمختلف القطاعات، معتبرا أن مستوى الرضا عن الأعمال التنموية يحدده المواطن اليمني بصفته المستهدف الأول من تلك المشاريع.