إلتقى الاستاذ علي عبدالله الكثيري المتحدث الرسمي للمجلس الإنتقالي الجنوبي, عضو هيئة الرئاسة مساء أمس السبت بالشيخ عبدالله بن صالح الكثيري شيخ مشائخ آل كثير في مدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت.
وقال الكثيري : “كان اللقاء ودياً تداولنا خلاله في الشأن الخاص بقبائل آل كثير ..حيث أكد الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري أنه ومجلس قبائل آل كثير لن يسمحوا لأي كان أن يجر القبيلة الى دوامة الصراعات السياسية وقال أنه ومجلس قبائل آل كثير يقف على مسافة واحدة من كل القوى والمشاريع المطروحة في الساحة الوطنية، كما شدد على أن قبائل آل كثير تتمسك بكل حقوق حضرموت وأن تكون إقليما بشراكة كاملة في أي تسوية سياسية سواء في إطار دولة فيدرالية جنوبية أو دولة اتحادية يمنية”.
وأشار المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي إلى أن الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري شدد ايضا على أن مجلس قبائل آل كثير هو المعبر عن مواقف ال كثير وأن التجمع الذي سمعنا عنه خلال الايام الماضية لا يعبر عن آل كثير ولا عن مجلس مشائخهم بل يعبر عمن يتبنونه”.
مضيفا بالقول :”قالها الشيخ بقوة لسنا ضد الجنوب ومشروعه ولا ضد مشاريع الآخرين فقبائل آل كثير مثل كل قبائل حضرموت تضم بين أبنائها مختلف الانتماءات السياسية والفكرية ونحن نحترم قناعات الجميع ولن نسمح بجر قبائل آل كثير لأي اتجاه سياسي فلكل فرد انتماؤه السياسي والقبيلة حاضنة لجميع أبنائها”.