الخميس – 07 يوليو 2022 

شبكة المهرة الاخبارية 

أكد جنوبيون عبر هاشتاج (#جنوبيون_متمسكون_بارضنا_وهويتنا)، على تمسك الشعب الجنوبي بأرضه وهويته والنضال حتى آخر رمق.

وأكد المستشار الإعلامي للرئيس القائد عيدورس الزبيدي، ورئيس قطاع الصحافة والإعلام بالمجلس الدكتور صدام عبدالله، أن رفض الهوية الجنوبية واحدة من أسباب عديدة لرفض أبناء شعب الجنوب للوحدة، خصوصا بعدما تحولت لاحتلال استيطاني.

وقال في تغريدة على تويتر إن: “الإصرار على النكران لهوية الجنوب، هو أحد أسباب رفض أبناء الجنوب لمفهوم الوحدة”.
وأكد أن هناك: “إجماع على إسقاطه الذي اعتبر احتلالاً استيطانيا وبالذات منذ ما بعد حرب 1994 الظالمة على الجنوب”.

وأضاف: “لذا فإن من يحاول إحياء الوحدة هدفه تمديد الأزمة واللا استقرار في المنطقة”، مشددا على أننا: “جنوبيون متمسكون بأرضنا وهويتنا”.

فيما قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيب: “تأتي ذكرى 7- 7 كنائحة على رموزها ومنظومتها الدينية التكفيرية والقبلية والعسكرية اليمنية المتشردة في المنافي، وفي المقابل ها هو شعب الجنوب بقيادته وقواته المسلحة على أرضه يتنفس حرية وتحريرا، ثابت على حقه في استعادة دولته.. لا عدل كعدل الزمان إذا دار”.

أما مدير مكتب إعلام العاصمة عدن هدى الكازمي فقالت في تغريدة: “استذكار أبناء الجنوب وإحياؤهم ليوم الأرض الجنوبي يؤكد أن الجنوبين لن يتنازلوا عن شبر واحد من أرضهم، ونضالهم وأي تجاهل للجنوبيين ستكون نتائجه كارثية على المنطقة بكلها، قدمت تضحيات منذ عقدين ونصف من أجل هدف واحد لا حياد عنه.

بدوره، أكد مدير تحرير صحيفة “4 مايو” الصحافي علاء عادل حنش إن كفاح شعب الجنوب منذ كارثة الوحدة يعد كفاحا أسطوريا.

وقال في تغريدة عبر (تويتر): “‏تحل غدًا ذكرى اليوم الأسود 7 يوليو، يوم اجتياح القوات الشمالية أرض للجنوب، وهذا تاريخ يُصعب نسيانه”.

وأضاف: “إن كفاح شعب الجنوب منذ كارثة الوحدة يعد كفاحا أسطوريا.. لذا فشعب الجنوب متمسك بأرضه ووطنه وهويته وحقه باستعادة دولته كاملة السيادة على حدود ما قبل 90م”، مختمما بهاشتاج ( #جنوبيون_متمسكون_بارضنا_وهويتنا )”.

فيما رأى الناشط السياسي، عز الدين الشعيبي، أن الجنوب مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة ولن يكون ثمة استقرار دائم إلا بقيام دولة الجنوب واستعادة الدولة.

وفي سياق منفصل عن الهاشتاج كانت أصوات شمالية دعت للتكاتف وتحرير صنعاء من قبضة الحوثي، بدلاً من بذل كل الجهد ضد القضية الجنوبية.

وقال الصحفي عصام السفياني، في منشور سابق، “تغيب صنعاء عن النقاش العام وكأنها بخير وعافية، فين صنعاء، لماذا نجيش كل جهدنا لتحرير عدن من الذين حرروها من الحوثي ونترك صنعاء للحوثي؟”.

وأضاف، “ستتحرر صنعاء حين يحب أبناء الشمال صنعاء كحبهم تحرير عدن من الانتقالي، هذه الحقيقة ولا غير، بمعنى أوضح حين نهتم كشماليين بتحرير صنعاء من الحوثي ونترك الجنوب لأهله حينها يمكن الحديث عن توحيد الجهد صوب صنعاء”.