الرئيس الزُبيدي: حماية الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب مسؤولية دولية
شبكة المهرة الأخبارية /متابعات/ الأربعاء 17 يناير 2024م:
شارك الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الأربعاء، في الحلقة النقاشية التي عُقدت بعنوان “صراع الشرق الأوسط: ما نهاية اللعبة؟”، كجزء من الفعاليات النقاشية في المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يحتضنه منتجع دافوس بسويسرا.
وتحدث الرئيس الزُبيدي خلال الحلقة النقاشية، التي تحدث فيها رئيس حكومة إقليم كوردستان العراق مسرور بارزاني، والسيد جير بيديسن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، وكارين فون هيبل المديرة التنفيذية لمركز “RUSI” للدراسات، حول التطورات التي تشهدها بلادنا وفي مقدمتها التصعيد الحوثي ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، مؤكدا أن الهجمات الحوثية ضاعفت وستضاعف من معاناة المواطنين المعيشية، ومصاعب البلاد الاقتصادية، خصوصا وأن بلادنا تعتمد بشكل شبه كلي على الواردات التي تصلها عبر البحر عبر وسائل نقل مستأجرة من شركات دولية.
وأضاف الرئيس الزُبيدي: “مواجهة التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، يمثل اليوم مسؤولية دولية، كون هذا الممر المائي يمثل أهمية كبرى ليس لبلادنا فقط، وإنما لدول العالم أجمع، حيث تمر عبره نسبة كبيرة من واردات العالم من الغذاء والوقود والدواء، وإقامة تحالف دولي تقود الولايات المتحدة وبريطانيا أمر جيد، وخطوة كانت يجب أن تتم بشكل مبكر، ومن جانبنا نحن ندعوهم لمواصلة ردع هذه المليشيا وإيجاد استراتيجية مثلى لكبح جماح هذه التهديدات”.
وأكد الرئيس القائد أن الصراع في المنطقة سيستمر، طالما لا توجد إجراءات رادعة للتهديدات الحوثية، مضيفا بقوله: “بقاء هذا المليشيا على قيد الحياة يعني إبقاء هذا الجزء من العالم منطقة صراع “، ومنوها في السياق بأن استمرار التصعيد الحوثي يسرع من استعادة وضع الدولتين في اليمن.
كما جدد الرئيس الزُبيدي في سياق حديثه، أن مليشيا الحوثي تحاول أن تغطي على جرائمها وممارساتها غير الإنسانية بحق الشعب اليمني، عبر ادعائها نصرة الشعب الفلسطيني، والسكان في قطاع غزة.
وفي ختام الحلقة، التي خصصت للصراع العربي الإسرائيلي، والحلول التي يراها مناسبة لقضية فلسطين، أكد الرئيس الزُبيدي على ضرورة أن يقيم الشعب الفلسطيني دولته وفقا للمبادرة العربية التي قدمها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ووفقا لمبدأ حل الدولتين بحدود العام 1967.