احتفاء سياسيون جنوبيون بيوم اللغة المهرية الذي يُصادف اليوم الإثنين ٢ أكتوبر من كل عام. وأكد السياسيون الجنوبيون على أن: “أحد أهم أدبيات المجلس الانتقالي الجنوبي هو احترام الهويات والخصوصيات الثقافية والتاريخية والجغرافية لكل مناطق الجنوب وصيانتها في إطار الهوية الوطنية الجنوبية الجامعة”، مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد بأن الجنوب القادم جنوب يحترم خصوصية كل محافظة ومنطقة. ونوهوا بالأهمية التي تتمتع بها اللغة المهرية عند أبناء المهرة خاصة، وأبناء الجنوب عامة، باعتبارها إرثًا جنوبيًا أصيلًا تمتد جذوره منذ الاف السنين. وأشاروا إلى مكانة اللغة المهرية العالية في الجنوب باعتبارها لغة تخص أحد أهم محافظات الجنوب. كما ذكروا بأن من أهم مخرجات الحوار الوطني الجنوبي كان الاهتمام اهتمامًا خاصًا باللغتين المهرية والسقطرية، وتأصيلهما، وتقعيدهما، وتوثيقهما، وتعليمهما، بل واعتمادهما لغة رسمية ثانية في نطاق اقليمهما في اطار دولة الجنوب الفيدرالية القادمة. واطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون عصر اليوم الإثنين 2 أكتوبر/تشرين الأول 2023م، هاشتاج #اللغهالمهريهارث_جنوبي على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة (X)، المعروفة سابقًا بـ(تويتر)، تزامنًا مع حلول يوم اللغة المهرية. وأشاروا إلى أهمية التراث المهري والموروث الشعبي الخاص بأبناء المهرة. وقال السياسيون الجنوبيون: “نصت المادة رقم (23) من مخرجات الحوار الوطني الجنوبي على (الاهتمام باللغة العربية كلغة رسمية للدولة والشعب مع بذل اهتمام خاص باللغتين المهرية والسقطرية تأصيلًا وتقعيدًا وتوثيقًا وتعليميًا واعتمادهما لغة رسمية ثانية في نطاق اقليمهما)”. ونوهوا بأن كل أبناء الجنوب في كافة محافظاتهم ومناطقهم سيحتفلون بيوم اللغة المهرية باعتبارها هوية جنوبية أصيلة جامعة، مشيرين، في ذات السياق، إلى أن كافة أبناء الجنوب يحترمون الرمزية والخصوصية الثقافية والتاريخية لأبناء المهرة، ولكل محافظة جنوبية. وأضافوا: “الجنوب بجغرافيته الطبيعية البشرية السكانية السياسية، الاجتماعية الثقافية وفق حقائق معطياتها السائدة ما قبل 22 مايو 1990م، وطن وهوية وطنية جامعة لكل وبكل ابنائه بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم السياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية، وجميعهم متساوون في حقوق وواجبات المواطنة دون تمييز بينهم بسبب (الدين والجنس أو اللون أو العرق أو اللغة أو المنشأ الاجتماعي أو المذهب أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي أو الانتماء السياسي أو الفكري)”. وأشاروا إلى أن: “يوم اللغة المهرية الذي يُصادف ٢ أكتوبر من كل عام، يتزامن مع حلول الذكرى الـ (60) لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الشماء”. وجددوا التأكيد على أن: “محافظة المهرة بإرثها ولغتها وخصوصيتها جنوبية الهوى والهوية، ومع مشروع استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م”. واكدوا على أن الجنوب يؤسس لدولة قائمة على احترام خصوصية كل منطقة ومحافظة، وهو ما يبرهن مستوى النضج الذي وصل إليه جنوب اليوم، وذلك من خلال تضمين أحد مواد مخرجات الحوار الوطني الجنوبي بالاهتمام باللغة المهرية، والسقطرية. واستطردوا: “الجنوب اليوم يضع مكانة، وأهمية خاصة لخصوصية كل محافظة ومنطقة في اطار دولة الجنوب القادمة”. كما دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #اللغهالمهريهارث_جنوبي .