تؤكد الوقائع يوما عن يوم ان مركز صنعاء للدراسات ، مركز مشبوه ومنحاز لخدمة أجندات الاطراف الداعمة له. ويقول إياد الشعيبي، رئيس مركز سوث24 للاخبار والدراسات ان ” في افتتاحية المركز ، الذي يموله الاتحاد الأوروبي والخليجيون، أساء المركز بصورة فجة للجنوبيين، وحاول تحريف حقائق حرب 1994 الإجرامية ضد جنوب اليمن، التي اعتبرها نتيجة لحرب ١٩٨٦. في محاولة لتبرئة مجرمي الحرب الشماليين، المتورطين فيها”.
واضاف الشعيبي في تغريدة على حسابه بتويتر :”تصر إدارة مركز صنعاء ، على أن يبقى مركزهم شمالي الأيدلوجيا والفكرة والخطاب ولو درسوا في عواصم أوروبا وأمريكا، ويصرون على الإساءة لكل نموذج قابل للدولة والحياة في الجنوب، حرضوا ضد الجنوبيين غربيا بوضوح.قدموا حقائق مغلوطة ف حالات أخرى. استغلوا كل تحول في الجنوب لإسقاط اقتتال 86 عليه” وكان الناشط السياسي جمال المحرابي قد تناول في وقت سابق الدور المشبوه للمركز وكتب :” يظهر للمتتبع لمركز صنعاء وتقاريره بأن تلك التقارير تنحاز بشكل غير منطقي ومخالف للشعار الذي يضعه المركز. فضلا عن كونها تقارير مفخخة يتم اختيار فيها عبارات غامضة للتهرب من ذكر الحقائق كما هي” مشيرا ان تقارير المركز تقوم على تزوير وقائع تاريخية والتهرب من الحقائق او اجتزائها.