سياسيون : تأمين وادي وصحراء حضرموت هو تأمين للسلم والأمن الإقليميين والدوليين
الإثنين – 24 أبريل 2023
شبكة المهرة الاخبارية
أكد سياسيون على أن كل أبناء الجنوب يطالبون بسرعة إخراج القوات الشمالية من وادي وصحراء حضرموت وإحلال مكانها قوات النخبة الحضرمية الجنوبية. وحذروا من أن المنطقة العسكرية الأولى أصبحت شريان الحياة التي يتغذى منه المشروع الحوثي، موضحين أن: “أهمية تأمين وادي وصحراء حضرموت أصبح كأهمية تأمين المكلا والعاصمة عدن”.
وشددوا على ان: “تأمين وادي وصحراء حضرموت بات أولوية لحضرموت خاصة والجنوب عامة، وكذا لتأمين السلم والأمن الإقليميين والدوليين. وعصر اليوم، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #حضرموتترفضالقوات_الشماليه عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، تزامنًا مع حلول الذكرى السابعة لتحرير المكلا وساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
وتحل الذكرى السابعة لتحرير المكلا وساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة اليوم الاثنين 24 ابريل / نيسان 2023م. وقال الناشطون والسياسيون الجنوبيون أن: “يجب ان تكون مناسبة حلول الذكرى السابعة لتحرير المكلا وساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي مناسبة لتحرير وادي وصحراء حضرموت”.
وأكدوا أن: “الذكرى السابعة لتحرير المكلا وساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة تكتسب أهمية بالغة لدى أبناء الجنوب كونها هزمت جماعات إرهابية كانت تعبث بحضرموت وابنائها”، مشيرين إلى أن: “ذكرى تحرير المكلا تأتي وقد تحقق لحضرموت الكثير من المنجزات بدعم من قوات التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي وأبناء حضرموت والجنوب كافة.
ووجهوا رسالة مفادها: “على الجميع أن يعلم أن إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت وبسط سيطرة قوات النخبة الحضرمية الجنوبية قضية لن نقبل بأي مساومة عليها لا في الشأن السياسي ولا الاقتصادي”.
وشددوا على ان كل أبناء الجنوب يرفضون أي تواجد لأي قوة شمالية على أي ارض جنوبية. وأشاروا إلى ان: “رغم أن حضرموت تزخر بالثروات النفطية والسمكية إلا أن ابنائها محرومون من ابسط حقوقهم، خصوصا من عائدات النفط والغاز”. وحذروا من ان استهداف ميناء ضبة النفطي من قبل مليشيا قوى صنعاء اليمنية بشقيها الإخواني والحوثي، وإيقاف تصدير النفط من حقول حضرموت يعتبر جزء من حربها الخبيثة ضد أبناء حضرموت والجنوب عامة.
وطالبوا بسرعة إحلال قوات النخبة الحضرمية الجنوبية بدلًا عن قوات المنطقة العسكرية الأولى التي تعبث بالمنطقة، ونقلها إلى مأرب والجوف اليمنيتين بدلاً من ممارسة الهيمنة لصالح جماعات النفوذ التي ترتبط بقوى صنعاء اليمنية (الإخوانية، والحوثية). ودعوا القوات المسلحة الجنوبية إلى سرعة الحسم العسكري، وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى بقوة السلاح، مشيرين إلى ان مطلب طرد قوات المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية الجنوبية صار مطلباً شعبياً لا تراجع عنه.
وحذر السياسيون من ان قوى الشمال في مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة باتت تعتمد على الجماعات الارهابية في فرض سيطرتهم على وادي وصحراء حضرموت. وتابعوا: “تدعم دول التحالف العربي والدول الكبرى قوات النخبة الحضرمية الجنوبية في محاربة الإرهابيين، فهي تدرك أن دعم النخبة الحضرمية في محاربة الإرهابيين هو الحل الوحيد للقضاء على الإرهاب، وحماية الأمن القومي في المنطقة”. ودعا السياسيون كافة النشطاء إلى التفاعل مع #حضرموتترفضالقوات_الشماليه بحيوية وقوة، وايصال رسالة شعب الجنوب.