تزامنًا مع ذكرى سقوطها في الثاني من أبريل 2015م.. سياسيون يطلقون هاشتاج #ذكرىتسليمالمكلا_للقاعده ويؤكدون أن نهاية الإرهاب بالجنوب مرهون بخروج الاحتلال
السبت – 02 أبريل 2022
شبكة المهرة الاخبارية
أطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون مساء اليوم السبت 2 أبريل 2022م، الأول من شهر رمضان هاشتاج #ذكرىتسليمالمكلا_للقاعده على منصة تويتر.
وتزامن اطلاق الهاشتاج مع ذكرى تسليم مدينة المكلا للجماعات الإرهابية في الثاني من أبريل 2015م.
وأكد السياسيون أن نهاية القاعدة والإرهاب المفتعل في الجنوب مرتبط باستكمال خروج الاحتلال ورحيله من الجنوب.
وقالوا إن: “القوات الشمالية استلمت أوامر ليلة 2 ابريل 2015م بأن تسلم مدينة المكلا عاصمة حضرموت للعناصر الإرهابية وكان بتنسيق بين الحوثيين وعلي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر”.
وأضافوا: “سقوط المكلا خيانة لان القوة العسكرية الشمالية التي كانت متواجدة بالمكلا وضواحيها في المنطقة العسكرية الثانية كبيرة جداً أكثر من 7 ألوية من ضمنها ألوية مدرعة ومدفعية والهجوم الذي حصل من العناصر الإرهابية بقوام 60 إلى 70 إرهابي فقط”.
وتابعوا: “ما يجري من احداث قتل واغتيالات وانتشار لتنظيم القاعدة في أبين ووادي حضرموت والمهرة يدخل في إطار السياسات العدوانية والتدميرية لنظام الاحتلال اليمني منذ 94م ضد الجنوب وشعبه”.
وأكدوا أن المجلس الانتقالي الجنوبي وشعب الجنوب يرفض الاحتلال والارهاب بكافة أشكاله وأنواعه، مشيرين إلى أن استمرار الاحتلال في وادي حضرموت والمهرة هو الارهاب في حد ذاته.
واستطردوا: “تنظيم القاعدة هو من صنيعة الاحتلال اليمني ومن مخلفاته ويعمل على تحريكها متى ما أراد”، مؤكدين أن: “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يعتبر اليمن البيئة الحاضنة لنشاطه ومقر لقيادته المركزية وهذا يعود الى التسهيلات التي حصل عليها التنظيم من قبل القوات الشمالية منذ بداية تسعينيات القرن الماضي”.
ونوهوا بأن ملف القاعدة مقسم بين علي محسن وحلفائه الاصلاح وال الاحمر والاخر مع الحوثيين، مؤكدين أن قوى صنعاء تستخدم الإرهاب لتخويف القوى الاقليمية والدولية التي تسعى إلى حل قضية شعب الجنوب وفق خيارات الارادة الشعبية التواقة إلى الحرية والاستقلال.
وأشاروا إلى أن الجنوب بيئة طاردة للارهاب والاحتلال وهما وجهان لعملة واحدة، مؤكدين على انه يجب حسم المعركة مع الارهاب وتجفيف منابع القاعدة في وادي حضرموت والمهرة وتفكيك البيئة الحاضنة التي تملك المال والسلاح.
وطالبوا بضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت والمهرة وإحلال مكانها قوات النخب الحضرمية والمهرية، داعين التحالف العربي والمجتمع الدولي إلى دعم وتسليح القوات المسلحة الجنوبية لمواصلة مكافحة الإرهاب.
كما دعا الناشطون والسياسيون كافة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى التفاعل، والمشاركة بقوة في هاشتاج
#ذكرى_تسليم_المكلا_للقاعده.