حضرموت .. عيادات الإمارات الطبية المتنقلة تقدم الرعاية الصحية لأكثر من 1400 مستفيداً خلال الشهر الماضي
الخميس – 23 فبراير 2023
شبكة المهرة الاخبارية
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، تقديم الرعاية الطبية المجانية لسكان القرى والمناطق النائية في مختلف مناطق محافظة حضرموت عبر العيادات الطبية المتنقلة التي تسيّرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وذلك ضمن الدور الإنساني الذي تقوم به الهيئة لتخفيف معاناة السكان في هذه المناطق.
واستقبلت العيادات الطبية المتنقلة خلال شهر يناير الماضي، عدد (1436)، حالة مرضية، منها، 677 حالة مستفيدة من الأطفال، و 563 حالة مستفيدة من النساء، و 196 مستفيداً من الرجال، فيما أجرت عدد 375 فحص مخبري، وقد نجحت العيادات في إنقاذ حياة الكثير من المرضى الذين يقطنون في تلك المناطق النائية والاطلاع على الأمراض المنتشرة في صفوفهم ومعالجتها، ومنها التهاب الجهاز التنفسي العلوي، و فقر الدم، و ارتفاع ضغط الدم، و التهاب المعدة، و التهاب اللوزتين الحاد، و التهاب الجلد، و التهاب المسالك البولية، و التهابات فطرية جلديه، و النزلات المعوية، و جدري الماء، و الديدان الدبوسية.
وفي تفاصيل النزول إلى القرى والمناطق النائية التي لا تتوفر فيها المستشفيات أو الكادر الطبي، خلال شهر يناير من العام الجاري 2023م، استفادت (87) حالة في منطقة مشقعة بالعيون بمديرية غيل باوزير، و (136) حالة في منطقة ثوبان التابعة لمديرية الديس الشرقية، و (199) حالة في منطقة سرار التابعة لمديرية الريدة وقصيعر، و (139) حالة في منطقة الحجيرة بمديرية ارياف المكلا، و (85) حالة في منطقة رأس باغشوة بمديرية الديس الشرقية، و (193) حالة بمنطقة ردفان بمديرية بروم ميفع، و (155) حالة في منطقة مهينم بمديرية الريدة وقصيعر، و (209) في منطقة الصداع بمديرية غيل باوزير، و (233) في منطقة غيضة البهيش بمديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت.
وبشكل منتظم تقوم العيادات الطبية المتنقلة بزيارة أرجاء قرى ومناطق حضرموت، كذلك المناطق الجبلية والوعرة، متحديا العوائق ومشقة التنقل لتقديم خدماتها الإنسانية الجليلة باستمرار دون توقف ومعالجة المرضى في تلك المناطق التي يسكنها الآلاف، و عبّر عدد من المستفيدين عن سعادتهم وجزيل شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدين أن وصول العيادات المتنقلة بشكل دوري إلى قراهم خفف عنهم أعباء الانتقال إلى المستشفيات في مراكز المديريات التي تبعد مئات الكيلو مترات، سيما في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تشهدها البلاد.