روسيا تنتج رؤوسا نووية لـ”بوسيدون”.. الصاروخ الأكثر تدميراً
شبكة المهرة الأخبارية /وكالات/ الثلاثاء 17يناير 2023م :
على وقع ضربات صاروخية أصبحت عنوانا رئيسيا لأزمة أوكرانيا بات طرفاها يتدثران بعلاقاتهما وإمكانياتهما العسكرية، لمواجهة صقيع الشتاء. ففيما أمطر الغرب مؤخرا أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة التي أحجم على منحها إياها في بداية الأزمة، كانت روسيا على موعد مع إدخال دبابات “تي-90 إم” الحديثة إلى العملية العسكرية في أوكرانيا، بالإضافة إلى إنتاج رؤوس نووية للطوربيد بوسيدون للمرة الأولى. وقالت وكالة تاس للأنباء امس الإثنين، نقلا عن مصدر دفاعي لم تحدده، إن روسيا أنتجت أول رؤوس حربية نووية لتزود بها طوربيد بوسيدون الفائق لاستخدامه في غواصة بيلغورود النووية. ونقلت تاس عن المصدر قوله: “صُنعت أولى ذخائر بوسيدون وستتسلمها غواصة بيلجورود في المستقبل القريب”. ماذا نعرف عن طوربيد بوسيدون؟ أعلن عنه الرئيس فلاديمير بوتين لأول مرة عام 2018 نوع جديد من الأسلحة النووية الاستراتيجية مزود بمصدر طاقة نووية خاص به مدى الصاروخ غير محدود بوسع الصاروخ العمل في أقصى الأعماق بأضعاف سرعة أي غواصة أو صواريخ أخرى صوته منخفض للغاية وقدرته عالية على المناورة لا يستطيع أي سلاح في العالم تدميره اليوم وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دمتري بيسكوف في مؤتمره اليومي مع الصحافة عبر الهاتف: “هذه الدبابات تحترق وستحترق”. أسلحة غربية وتعهّد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك السبت إرسال دبابات “تشالنغر 2” ومنظومات مدفعية إضافية لكييف كدليل على “نية المملكة المتحدة تكثيف دعمنا لأوكرانيا” وفقا لتقرير مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني. ولم يُحدّد عدد هذه الدبابات، لكن المملكة المتحدة أصبحت بذلك أول دولة تلتزم بتقديم هذا النوع من الدبابات لمساعدة أوكرانيا في مواجهة القوات الروسية، وكانت كييف قد استلمت دبابات ثقيلة سوفياتية التصميم من حلفائها، لكن لم تستلم أي دبابات غربية بعد. ورحّب زيلينسكي بالقرار البريطاني، مغردّا على تويتر أن قرار لندن “لن يقوينا في ساحة المعركة فحسب بل سيرسل أيضا الإشارة الصحيحة إلى شركاء آخرين”. والأسبوع الماضي تعهّدت فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بآليات مدرعة لنقل المشاة أو للاستطلاع، 40 مدرّعة ألمانية من طراز ماردر، و50 مدرّعة أمريكية من طراز برادلي، وعدد من مدرّعات “ا ام اكس-10” الفرنسية.