الابواق الإخوانيه تشتغل ليل نهار وتدفع مليارات وجندت جيش من الذباب إلالكتروني وشنت حرب ظروس شعواء صنعوا قصص كاذبة تم تاليفها من وحي خيالهم وبثوا الشائعات والاكاذيب وروجوا لها وابدعوا في فبركتها فكان التضليل والكذب نهجهم وسياتهم في حربهم الإعلامية، لمجابهة المشروع الجنوبي ولمحاربة المجلس الانتقالي وقيادته السياسية، وكذلك من أجل زعزعة ثقة الشارع الجنوبي في قيادتهم السياسية والتأثر عليهم نفساً ومعنوياً، كلها باتت بالفشل ولم ينجر ويهرول خلفها إلاَّ من كان حديث عهد بركب الثورة أو ضعفاء النفوس من يحبون الفلوس، أما السواد الاعظم من أبناء الجنوب الشرفاء الاحرار كل يوم تزداد الثقة ويتجدد الولاء والعهد الرجال للرجال لفخامة الرئيس اللواء عيدروس الزبيدي حفظه الله ورعاه ..
وهاهي اليوم #حليمه تعود لعادتها القديمة الابواق الإخوانيه وجيشها من الذباب الإلكتروني يهاجم ويزوال مهنته من جديد ويشن حرب إعلامية على الشامخ الصنديد العنيد المغوار الشهم الكريم، لكن كالعادة سرعان ماتتلاشى وتنتهي وتتبخر وتنجلي سحب الإخوان بمجرد شروق شمسك التي اعمت اعيونهم وافقدتهم بصيرتهم كل الحملات الإعلامية المغرضة التي شنها ابواق إعلام الإخوان ومناصريهم سابقاً وحديثاً على القيادة أو الشخصيات الاجتماعية أو القبلية أوالإعلامية طابعها الحقد والكراهية من أجل شق وحدة صف الجنوب وزرع الفتن والخلافات وخلق صراع جنوبي جنوبي لحاجة في نفس يعقوب مع ذلك لم يحقق الإخوان مراده ومقصوده وهدفه من كل حملة إعلامية يصنعها ويألفها يختفي فترة نتيجة للاخفاق المستمر ثم يعود من جديد وبطريقة أُخرى ويشن حملة جديدة وهاكذا هي حياة وحال #حليمة ماتتغير لازم تعود لممارسة عادتها القديمه..
الأولى والاحر يا إعلام الإخوان أن تُسلط إعلامكم واقلامكم على مايفعله الحوثي من جرائم يندي لها الجبين وعلى الانتهاكات الجسيمة التي تمارس في المحافظات الشمالية تعز أب وغيرها من المحافظات قد تركتوا البلاد وهربتوا من الحوثي اضعف الايمان والواجب أن تناصروهم إعلامياً والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( خيركم انفعكم لأهله ) ..
لكن نقول لكم هيهات هيهات لما تفعلوا فقد خابت وفشلت كل مساعيكم فالأنتقالي هو الحصن الحصين والدرع المتين لشعب الجنوب وقضيته الذي انكسرت وتحطمت كل ضربات وهجمات الاعداء عليه بقيادة ربان السفينة والحارس الأمين للجنوب ومشروعه الوطني والفارس المغوار فخامة الرئيس اللواء عيدروس الزبيدي حفظه الله الذي امتطاء الخيل وحملَ الراية واللواء واستلَّ السيف مُنطلقاً وشاقاً طريقه نحو الهدف والغاية المنشودة المتمثلة بالتحرير والإستقلال وإستعادة دولة الجنوب الفيدرالية تاركاً لخصومه واعدائه تتبَّع غبار وآثار حوافر جواده..
وختاماً هيبة حضورك تلغي وجود الكثير تمشي كأنّ الأرض ملكك وحدها
شعبك معك وتبقى بعينه كبير أنت المكارم والشجاعه عدها
آمر وقول واللي تبي هو يصير حنا جنوداً لك وانت الذي قدّها