لو علموا ما كان ينتظرهم لتمنى الجميع موت صالح يومئذ ..
الخميس – 07 يوليو 2022
شبكة المهرة الاخبارية
✍ متعب السليماني
لو نعود بذاكرة قليلاً إلى الوراء تحديداً في 2011 بعد نجاة صالح من الإغتيال في جامع النهدين. حينما أشعل أنصارة السماء بالاعيرة النارية أبتهاجاً بسلامة الرجل ، وقتها أصبنا بشيء من الحزن إذ كنا نتمنى أن يهلك الرجل بينما القوم في نشوةالحمقى يومئذ كانوا يحتفلون بهلاكهم وزوالهم .
أجل الله موت الرجل لقابل الأيام لما هو أشنع وأمرّ فلو هلك في وقتها لسادة حاشد وبكيل البلاد ولبقي البيت الزيدي متماسك.
بقي صالح ليسلم البلاد والعباد للحوثي لينتهي الأمر بحرب وشتات وصلت إلى ماحريب المساجد ومخادع البيوت وحُرمها ليحصد رأس صالح نفسه وأتباعه وسط صنعاء في نهاية مذلة .
لو علموا ماكان ينتظرهم لتمنى الجميع موت صالح يومئذ بل لتمنى الرجل هو نفسه ذلك