الأحد , 24 نوفمبر 2024
وسلبت الأزمة الإنسانية في اليمن فرحة استقبال شهر رمضان من الكثير من الأسر، بسبب متطلباته الغذائية التي تختلف بقية شهور العام، في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية وتردي الأوضاع المعيشية واستمرار الانهيار الاقتصادي الذي جعل ”3 من كل 4 يمنيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية“، وفقاً لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، قبل أسبوعين.
وأضاف متسائلًا ”أين دور السلطات المحلية والحكومة من كل ما يحدث؟ لا رقابة على الأسعار ولا ضبط للتلاعب بالعملة المحلية، كما أن مرتبات موظفي الدولة تصل مرة كل ثلاثة أشهر.. هؤلاء لا يكترثون لحالة الناس المعيشية وسيبقون كذلك ما دام بقاؤهم خارج البلاد“.
وقالت لـ“إرم نيوز“، إن ”أسعار المواد الغذائية مرتفعة بشكل جنوني حاليًا“، بشكل يتنافى مع حالة سعر صرف العملة المحلية التي تكاد تكون شبه مستقرة خلال الفترة الأخيرة.
وقال الهميس، لـ“إرم نيوز“، إن أكبر مشكلة اقتصادية تواجه عامة الناس، هي عدم استقرار سعر صرف العملة المحلية، وتذبذبها صعودًا ونزولًا، إذ تتسبب حالة الاضطراب هذه بارتفاع الأسعار.
ودعا بانبيلة الجهات المعنية إلى أن تفرض على المستوردين وعلى الشركات أن يبيعوا لهم بالريال اليمني، ”وطبعًا المستوردون يقولون إن التعامل بالريال اليمني يعرضهم لخسائر كبيرة نتيجة تذبذبه وعدم استقراره، وهذا صحيح، لكن نحن نقول لهم إذا هبطت العملة المحلية ارفعوا السعر لكن بنفس العملة، نشتري بذات العملة ونبيع بذاتها“.
ويرى الشرفي أن هناك أسبابا اقتصادية تفسّر ارتفاع الأسعار، ”وأغلبها لا تخرج عن المنظومة الاقتصادية للدولة وحالة الكساد والركود والتضخم، مع عدم تجاهل أنياب الحرب التي مزقت البنية الاقتصادية للبلد وجرّت خلفها الأوضاع إلى الهاوية“، وفقاً لتعبيره.
نوفمبر 2, 2024
أبريل 27, 2024
يناير 13, 2024
سبتمبر 5, 2023