من يفرض المخططات السكنية ويعتبرها من اولويات مهامه رغم أضرارها على نسيج المجتمع المهري وتاثيرها على التركيبة السكانية والهوية وديمغرافية المهرة . وفي نفس الوقت يغيب عن دورة كسلطة على المليشيات الخارجه عن النظام ويفسح لها المجال فى التحرك والاعتراض على المشاريع الاستراتيجية ، وهي معروفة للجميع وأخرها تصريحات الاعتراض على ميناء قشن و على تكوين قوة من ابناء المهرة وغيرها ، والمعلنه عدائها للتحالف العربي . لم نجد اي تفسير في هذه المواقف المتناقضة حتى وان كنا نعتبرها سلطة المستخلصات ومايشوبها من فساد لكننا نتفاجئ بعنترية تلك السلطات على جزء من واقعنا واغفالها للكثير من تلك الاجزاء والامور التى يفترض أن نرى منها العنتره ……والقوة .