الهدنة والوفود التي تتكرر زيارتها الى صنعاء الحوثية والضعف الذي يشهدة العالم بتلاشى مع ما تسمى الشرعية التى اصبحت فاقدة لوجودها على الارض شمالا وجنوبا . هنا نقف من الاطراف المتحاربة على الارض ، من الطرف الاخر الذي تستهدفه الهدنة ك ند للحوثي ? .
يعلم الجميع توقف القتال بين شرعية صنعاء وانقلابيين صنعاء . ويدرك الجميع ان أحزاب صنعاء من موتمر واصلاح وغيرها وجيشهما الوطني قد اذعن وتخاذل وصولا الى تخادم وتوحدوا في جبهاتهم وتخندقوا معأ ضد الجنوب ارض وانسان وهوية وهذا ماتشهده الجبهات .
أنكسر مشروعهم وتطهرت اغلب محافظات الجنوب من هذة القوى الاحتلاليه وفي طريق تحرير ماتبقى من ارض الجنوب في حضرموت الوادي والمهرة .
مايثيرالاستغراب التحرك الاقليمي والدولي ودول الجوار على وجه الخصوص التي تطالب بتمديد الهدنة علما انهم حقيقة مطلعون على مايجري على الارض ومن هى القوى الفاعلة . لازلت حتى اللحظة لم استوعب أطراف الهدنة التى كشفت الايام والسنين أن ماكانا بالامس متخاصمين قد أصبحا طرفا واحدأ . !