النسبيه تعد من أهم مدونات السلوك الرشيد فلا يمكن أن نحافظ على الاستدامة في ظل وضع لم يؤخذ بأذنى معايير البقاء والتجدد، أن الجور والإستنزاف والإفراط في أي عمل وخصوصاً عندما يتعلق ذلك بالثروات الوطنية العامة التي تعاني من عدم الالتزام بالأسس والضوابط والقوانين والتشريعات، التى يستهدف وجودها لتتوافق مع ذلك المبدأ بما يحفظ معادلة المخرجات ( الإنتاج ) مع معدلات المخزون ووفقاً لدراسات وبحوث علمية ناهيك عن رصد وتتبع منهج احصاء يتم تحديثه بين فترة وأخرى، مع مراعاة الأصناف المنتجة بالزيادة والنقصان مقرونه بعوامل البيئة والمتغيرات الطبيعية والمناخية أن التدخل البشري بوعي أو بدون وعي وبطريقه مباشرة أو غير مباشرة يعد من أخطر الكوارث على ثرواتنا الوطنية، والتي يجب أن يقف عليها القائمون على أمور التنظيم والتشريع والرقابة في ذلك القطاع المهني الفني .
ثم تأتي حسابات القياس والآثر على طريقة التعامل مع طرفي المعادلة بين مدخلات (التجديد) ومخرجات الإنتاج ووسائل وطرق محدده عبر لوائح تتضمن تفاصيل الأمور الداخلية المكملة في خلق توازن يحترم قواعد التعامل بما يحقق الغايات لتراعي الاستدامة لعلاقتها بمصدر التجدد يجب أن يحتل الرقم الاول في معيار السلوك الرشيد الذي تلتزم به اغلب الدول المتقدمه في العالم (عن ثروتنا السمكية أتحدث ).