لقد اصبحت ظاهرة التسول مهنة لدى بعض الناس واحب أن اوضح للجميع بأنني سألت أحد المتسولين من الشباب من خارج محافظة المهرة ومعه طفله لماذا يا أخي تتسول في المساجد؟ لماذا لا تشتغل بدل ما تتسول؟ فكان رده لي: هذا هو شغلي أقوم أطلب الله بعد كل صلاه في مسجد وأتحصل على بركة الله. أحب أن أوضح للجميع بأنه هناك أسراب من المتسولين من خارج محافظة المهرة ينتشرون في جميع مساجد الغيضة وشوارعها وعلى الطرقات وامام محلات الصرافة آخذينها مهنة. بيوت الله المساجد لها احترامها وقدسيتها فهي للصلاة وتلاوة القرآن الكريم وماقاله الله ورسوله، وليس للشحاته والصوت الرافع من قبل بعض المتسولين والبكاء لاستعطاف المصلين هولاء المتسولين الذين لا يحترمون المساجد، بل مايصدقون ان الإمام يسلم من الصلاة إلا وتشاهدهم يتقافزون بين الصفوف ويرفعون أصواتهم في الشحاته، بعض هؤلاء نشاهدهم يدورون على جميع المساجد كل صلاة تشوفهم في مسجد آخذين من التسول عمل ومصدر دخل لهم. أناشد جميع إخواني المصليين في جميع المساجد وخصوصاً الأئمة عندما يقوم أحد المتسولين يوقفونه عن هذا ويطلبون منه احترام المسجد وعدم ازعاج المصلين. كما أناشد إخواني المصليين كل واحد منهم أن يتفقد جيرانه المحتاجين من الأسر الضعيفه والأرامل والمطلقات عزيزين النفس الذين لا يتسولون في المساجد والشوارع في ظل الظروف المعيشية الصعبه هؤلاء هم من يستحقون المساعده وليس من يتخد التسول مهنة عمل يترزق منها.