تفرغ سفير اليمن لدى منظمة الثقافة والعلوم اليونيسكو محمد جميح للحرب على الجنوب والاجماع الجنوبي. ولقي خطاب جميح العدائي ردود افعال قوية ، حيث انبرى الكاتب والمحلل السياسي خالد سلمان في اول رد على جميح : “منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، ونشر الكراهية ضد الجنوب ومكافحة الإنفصال. هكذا يفهم سفيرنا في اليونسكو مهام المنظمة. المشكلة أكبر من شخصه ، المشكلة تكمن في غياب شروط ومقاييس شغل الوظيفة، حيث تغلب المحاصصة الحزبية على الإحتراف”.
اما الاكاديمي صلاح بن لغبر فقد علق :”عدن يا أخ جميح لا تزال تحاول التعافي من آثار حروبكم وغزواتكم القادمة من الشمال ، وبينما أنت تتنعم بأموال الدولة في عواصم العالم هي منذ سنين أسيرة حروبكم وترككم بلادكم لإيران ومليشياتها. سل نفسك كم حربا وغزوا شن عليها الشماليون حوثيون او إخوان او قاعدة او مؤتمر او قبائل، تختلف…”.
خلاصة ” الحقد الدفين الموغل في صدر المدعو محمد جميح ضد الجنوب هو أمر لايمكن إخفاءه منذ أن كان محرراً صحفياً ويعد أن عين سفير أصبح حنجرة لاتنطق إلا بما هو تحريض ضد الجنوب وشعبه. باختصار وزارة الخارجية فيها لوبي قذر يعملون على التحريض اليومي على الجنوب بما يتماشى مع خطاب الحوثي والاخونج”.