أصدرت محكمة صيرة الابتدائية، اليوم الإثنين، الحكم بقضية مقتل الشاب عُمر محمد باطويل وقضى منطوق بما يلي :
1- إدانة المتهم، إيهاب محمد سالم الهمامي، بالتهمة المنسوبة إليه بالقتل العمد للمجني عليه عُمر محمد باطويل. 2- سقوط القصاص بحق المتهم لعدم توافر الدليل الشرعي بقتل المجني عليه. 3- يعاقب المدان، إيهاب الهمامي، بعد سقوط القصاص مقابل إرتكابه لجريمة قتل المجني عليه بالحبس تعزيرًا لمدة ثمان سنوات مع النفاذ، مع احتساب المدة التي قضاها المدان بالحبس الاحتياطي. 4- يُلزم المدان بدفع مخاسير التقاضي لأهل المجني عليه مبلغ وقدرة 300 الف ريال يمني. 5- يجوز الطعن في هذا الحكم للاستئناف. وتقدم المحامي صالح العامري، محامي أولياء الدم، بالاستئناف مباشرة إلى جانب مطالبة النيابة بالاستئناف أيضًا
وقتل الشاب عُمر محمد باطويل قبل ست سنوات بعد إستدراجه من منزله بكريتر بواسطة المدان من خلال استعراض مكالمات خلال جلسات المحاكمة اثناء التقاضي بين باطويل والهمامي.
ووفقا لمصادر عن المجني عليه ان الاتصال الأول الذي لم ينكره المتهم في أحد الجلسات وقال: “انه صوتي، وانا من اتصلت به” وهي كانت آخر مكالمة تلقاها المجني عليه عمر باطويل قبل أن يجدوه غارقًا بدماءه
والاتصال الذي أجراه إيهاب، الذي أثبتته وثيقة شركة الاتصالات MTN، أنه موجود خلف حديقة الكمسري بنفس توقيت الذي شهد فيه الشاهدان الذان سمعا إطلاق النار على عمر وسعفاه إلى المستشفى حوالي 9:20 مساءا
وأن المتهم استدرج عمر من منزله من كريتر حتى دار سعد لكي يُقتل هناك، مما يثبت أن الجريمة قد خُطط لها جيدًا بسبق إصرار وترصد وأن المتهم قام بإجراء المكالمات الأولى للمجني عليه من كبينة بانافع، بينما أثبتت المذكرة أن لديه رصيد في جواله مما يثبت محاولته لإخفاء أي أدلة ضده، وقام بحذف اتصال المجني عليه له حينما وصل عمر موقع الالتقاء عند الهريش بكريتر قبل تسليم الجوال للبحث.
وأن تلفون المتهم سُلِم للنيابة طواعية من قِبل أخيه مما يثبت أن التلفون كان طيلة الفترة السابقة مع المتهم، وكي يقطع أي ادعاء بأن الهاتف سُرِق أو لم يكن معه.
وتوفي رجل الاعمال والشاعر محمد باطويل والد عمر ، قهرا وكمدا على فلدة كبده