ذكرت موقع نيوزيمن الإخباري وفقاً لمصدر أمني بتعز استمرار الحملة الأمنية لملاحقة المطلوبين أمنياً في أحياء كلابة وزيد الموشكي، إلا أن مصادر خاصة قالت إن الحملة لم تضبط أياً من المتهمين أو المطلوبين المعلن عنهم، كما عجزت عن ضبط غزوان المخلافي الذي فر إلى منطقة كلابة.
ومساء الجمعة قالت مصادر نيوزيمن، إن وساطة محلية أوقفت التصعيد المتبادل واكتفت الحملة الأمنية بعدد من الأطقم في عدد من مواقع انتشارها، بانتظار تسليم غزوان المخلافي للنيابة العامة، غير أن خلافات مع مدير الأمن أعاقت الوساطة، وسط اتصالات مكثفة يجريها مستشار محور تعز سالم مع قيادة الأمن والشرطة لاحتواء التصعيد.
وأول من أمس، أعلن غزوان المخلافي تحديه، مهددا بالثأر لمقتل شقيقه، قائلا: “سنريكم البأس الشديد وسنضرب بيد من حديد، وردنا سيكون قريبا ردا قاسياً حاسماً حازماً ولن يخفي علينا أحد منكم”.
وكانت شرطة تعز أعلنت الأحد الماضي مقتل صهيب المخلافي خلال مقاومته للسلطات، غير أن مصادر مقربة من عائلة المخلافي قالت إن عملية القتل تمت غدرا في أحد المنازل بحي الروضة ودون أي اشتباكات.
ولم تعلن شرطة تعز عن تفاصيل حملتها المستمرة منذ أسبوع، باستثناء إعلان مدير الأمن بأن الحملة الأمنية “الحقيقية” ستنطلق يوم الخميس الماضي، على حسب وصفه، لكنها لم تحقق أي نتائج.
وقال مراسل نيوزيمن، إن عددا من أطقم الحملة الأمنية منتشرة في شوارع الروضة والموشكي، وسط غياب للعناصر المسلحة منذ الأحد الماضي، وتقول المصادر إن المسلحين مختفون داخل حي كلابة المتاخم لمناطق الحوثي، والذي تتواجد فيه جماعات مسلحة متعددة وسط أحياء وازقة يصعب اقتحامها.
وأعلنت شرطة محافظة تعز عن تحقيقها إنجازات خلال الأسبوع الماضي وقالت انها تلقت (74) بلاغا واردا بقضايا مختلفة وحققت ضبطا بنسبة بلغت (72٪) وبينت أن عدد القضايا المضبوطة 52 فيما عدد القضايا رهن المتابعة 21 قضية.
وأوضحت الشرطة أن القضايا توزعت بين حوادث مرورية وأضرار وسرقات منازل ومحلات واعتداء على منازل وشروع في القتل وإيذاء عمدي خفيف وإقلاق السكينة العامة واعتداء على ممتلكات عامة وتفجير عمدي ومقاومة السلطة ونهب ممتلكات خاصة ونصب واحتيال، فيما أعلنت عن 12 قضية أخرى لم تفصح عنها.
وقالت الشرطة، إن إجمالي المتهمين 86 متهما، فيما بلغ عدد المضبوطين 54 متهما، وبلغ عدد الفارين من وجه العدالة 21 متهما، فيما سجلت 11 قضية بأسماء مجهولين.