مركز التدريب والتأهيل ينظم ورشة عمل في المكلا حول انعكاسات المستجدات السياسية على القضية الجنوبية
الثلاثاء – 23 أغسطس 2022
شبكة المهرة الاخبارية
نظم مركز التدريب والتأهيل في المجلس الانتقالي الجنوبي، بمدينة المكلا، اليوم الثلاثاء، بالتنسيق مع الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت، ورشة عمل سياسية بعنوان “انعكاسات المستجدات السياسية على القضية الجنوبية”.
و في الورشة القت الدكتورة منى باشراحيل عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس مركز التدريب والتأهيل، كلمة نقلت فيها تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، مؤكدة اهتمام الرئيس بحضرموت، وحرصه على حصول أبنائها على استحقاقهم من التأهيل والتدريب.
وأشارت باشراحيل إلى أن البرنامج التدريبي، الذي ينفذه مركز التدريب والتأهيل، والذي دشن الأسبوع الماضي بدورة تدريبية عن بناء السلام، وثقافة الحوار، وتعزيز التماسك الاجتماعي، سيتواصل إلى الأسبوع القادم.
متمنية أن تخرج هذه الورشة بتوصيات مهمة، لتضاف إلى توصيات الورشة المماثلة، التي عقدت في العاصمة عدن، ليجري رفعها إلى القيادة السياسية للمجلس للاسترشاد بها.
من جانبه عبر الدكتور حسن صالح الغلام العمودي، نائب رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت لشؤون منسقية الجامعات عن شكره وتقديره لمركز التدريب على تنظيمهم لهذه الورشة، ضمن برنامج تدريبي ثري بالدورات.
وأكد العمودي على أهمية هذه الورشة في استعراض الأحداث والتطورات السياسية المتسارعة، وتحليلها، وتفنيد ممارسات جماعة الإخوان، الذين سخروا مؤسسات الدولة لخدمة تنظيمهم، واليوم أعلنوا تمردهم على قرارات المجلس الرئاسي، حين قرر انتزاع بعض صلاحياتهم.
وناقشت الورشة ثلاث أوراق عمل، استعرضت الورقة الأولى التي قدمها الدكتور طارق بازرعة، النتائج المتمخضة عن اتفاق ومشاورات الرياض.
فيما حملت الورقة الثانية التي قدمها المحامي مراد بن مزروع، عنوان “المخارج السياسية والقانونية للقضية الجنوبية، وكرست الورقة الثالثة، التي قدمها الأستاذ عمر حمدون، لاستعراض نضالات الشعب الجنوبي، وجهود المجلس الانتقالي في ترجمة أهداف شعبنا وتحقيق تطلعاته.
وثمنت مناقشات ومداخلات المشاركين في الورشة، جهود الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وقيادة المجلس في المصالحة الجنوبية الجنوبية، والسير بالقضية الجنوبية إلى بر الأمان، مباركة الخطوات المدروسة التي ينتهجها المجلس، لبسط سيطرة الجنوبيين على أرضهم.
مؤكدة أهمية الشروع في تمكين الكفاءات الوطنية النزيهة، المؤمنة باستعادة الدولة الجنوبية، من مؤسسات الدولة، والعمل الفوري على تطهير هذه المؤسسات من القوى الفاسدة والمرتبطة بإجندات معادية لشعب الجنوب وقضيته.