أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، ضبط شحنة أسلحة مهربة يعتقد أنها كانت متجهة للحوثيين، فيما ضبطت القوات الجنوبية 5 عناصر إجرامية.
وفي بيان للقوات المشتركة تلقته “العين الإخبارية”، الخميس، قالت إنها ضبطت شحنة من الذخائر المتنوعة بما فيه ذخائر المدافع الرشاشة على متن مركبة كان يستقلها أحد المهربين وذلك لدى محاولته عبور حاجز أمني في الساحل الغربي لليمن خلال الساعات الماضية.
وتتألف الشحنة من “28 عبوة ذخائر مدافع رشاشة 21:7، و21 صفيحة ذخائر آلي كلاشنكوف و5 صفائح شيكي و4 صفائح 14.5 و4 شناط ميمي و3 حشوات مع المقذوفات آر بي جي وشنطتي قنابل يدوية، وأدوات أخرى”، وفقا للبيان.
وبحسب البيان فقد تم “إحالة الأسلحة مع المهرب إلى الأجهزة الأمنية المتخصصة” لإجراء التحقيقات الأولية ومعرفة مصدر ووجهة الشحنة المهربة.
ورجح مصدر أمني لـ”العين الإخبارية”، أن الشحنة تعود لمليشيات الحوثي التي تنشط بشكل غير مسبوق في المناطق المحررة في تهريب الأسلحة والذخائر ومواد المتفجرات.
في هذا الصدد، قالت القوات الجنوبية، في بيان، إن جنديا على الأقل من قواتها قتل وأصيب 4 آخرين خلال تنفيذ حملة أمنية واسعة لملاحقة عناصر إجرامية في مديرية حالمين ردفان في محافظة لحج، جنوبي اليمن.
وذكر البيان، تلقته “العين الإخبارية”، أن الحملة الأمنية توجت بضبط 5 من العناصر الإجرامية فيما لا تزال تتعقب زعيم العصابة المسلحة ومعه عدد من العناصر بعد أن فروا لسلاسل جبلية قرب “حبيل ريدة” في المديرية التي انطلقت من جبالها تاريخيا شرارة الانتفاضة المسلحة لطرد الاحتلال البريطاني من جنوب اليمن.
وبحسب البيان فإن العصابة المسلحة يقودها عنصر إجرامي يدعى “ماجد رشدة” وتورطت في إثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار وقطع الطرقات في ردفان إلى جانب التهديد بإحراق مقر السلطة المحلية الشرعية في المديرية، في إشارة إلى نشاطها لخدمة مليشيات الحوثي.
وأهاب البيان باليمنيين بالإبلاغ عن أي عناصر خارجة عن القانون ومثيرين الفوضى الذين يحاولون زعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة في رباعيات ردفان، مؤكدا أن القوات الجنوبية ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن ردفان والجنوب.
ومؤخرا، وجهت القوات المشتركة والجنوبية سلسلة من الضربات لخلايا مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة التي تنشط في تهريب السلاح والذخائر والمتفجرات وإثارة الفوضى لزعزعة مناطق الحكومة المعترف بها دوليا.
وقبل أيام، فككت شعبة الاستخبارات العامة التابعة للقوات المشتركة 3 خلايا حوثية لدى محاولتها تهريب شحنات أسلحة عبر البحر الأحمر ومناطق الساحل الغربي لليمن، وذلك ضمن 7 خلايا تم الإطاحة بها ضمن ضربات مزدوجة للمليشيات والحرس الثوري الإيراني.
كما ضبطت خلية فوضى ونهب الشهر الماضي بينهم عناصر مرتبطين بتنظيم القاعدة وأقر أعضاؤها بارتباطهم بجهاز الأمن والمخابرات التابع للمليشيات الحوثية الانقلابية.