دعت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي الأطراف اليمنية لبدء محادثات سلام جديدة وإنهاء الصراع، وقالت إن وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة هو تقدم ملحوظ، إلا أن الوضع في هذا البلد هش والأزمة الإنسانية تهدد أن تزداد سوءاً نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود نتيجة الحرب في أوكرانيا.
وفي تصريح لها قالت ليندي، إن التزام بلادها بالسلام مطلوب في جميع أنحاء العالم وإن الصراع في اليمن دمر أرواحاً لا حصر لها وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. ولكن منذ أبريل، هناك وقف لإطلاق النار تم التفاوض عليه برعاية الأمم المتحدة على الصعيد الوطني.
ورأت في ذلك «إشارة مطلوبة بشدة تبعث الأمل للشعب اليمني». وأكدت أن لبلادها دوراً فاعلاً في جهود السلام في اليمن بقيادة مبعوث الأمم المتحدة السويدي هانز غروندبرغ.
موضوع رئيسي
وذكرت أن الحاجة إلى دعم جهود الأمم المتحدة للسلام كانت موضوعاً رئيسياً أيضاً في العديد من رحلاتها واجتماعاتها ومحادثاتها، بما في ذلك عندما سافرت إلى منطقة الخليج في مارس من هذا العام. حيث زارت اليمن مرتين بصفتها الوزيرة الأوروبية الوحيدة التي تقوم بذلك وأنها أوصلت رسائل نيابة عن الاتحاد الأوروبي بأكمله، لأن الاتحاد الأوروبي له دور مهم في دعم جهود السلام.
ورأت ليندي أن وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم المتحدة هو تقدم ملحوظ، إلا أنها نبهت بأن الوضع في اليمن هش والأزمة الإنسانية تهدد بأن تزداد سوءاً نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود في أعقاب الحبر الأوكرانية، وأن أكثر من 23 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية.
وطبقاً لما قالته ليندي فإن بلادها استضافت في وقت سابق من هذا العام، المؤتمر السنوي للمانحين لليمن مع الأمين العام أنطونيو غوتيريس وتسهم بمبلغ 370 مليون كرونة سويدية حتى الآن هذا العام.