انتقالي حضرموت ينظم ندوة سياسية عن تأسيس النخبة وملحمة تحرير المكلا
الثلاثاء – 28 يونيو 2022
شبكة المهرة الاخبارية
نظمت الإدارتان السياسية والإعلامية بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء، ندوة سياسية تحت عنوان “ملحمة قوات النخبة الحضرمية في تحرير الساحل من الإرهاب و الأهمية الاستراتيجية لتأسيس النخبة في الدفاع عن مصالح أبناء حضرموت” ، برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وعبر العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بحضرموت، في كلمته الافتتاحية بالندوة عن شكره وتقديره لمشاركة قيادات من النخبة الحضرمية، في الندوة، مثنيا على اسهامهم في تأسيس جيش النخبة الحضرمية وفي صناعة النصر المؤزر على قوى الارهاب.
وأكد المحمدي على أهمية مثل هذه الفعاليات في توثيق هذه الحقبة المهمة من تاريخ حضرموت وتسليط الضوء على الملحمة البطولية لأبناء حضرموت، مثمنا دعم ومساندة الأشقاء الإماراتيين في تأسيس النخبة وتحرير ساحل حضرموت
وحث المحمدي أبناء حضرموت على الالتفاف حول النخبة والمحافظة عليها والاعتزاز بها، بصفتها منجزا ومكسبا، كان حلما وبات حقيقة، مؤكدا أن ملحمة أخرى سيخوضها أبناء حضرموت قريبا لتحرير الوادي، إذا لم تنفذ قوات المنطقة الأولى مانص عليه اتفاق الرياض من خروج للقوات العسكرية إلى خطوط التماس مع الحوثيين.
وقدم المشاركون في الندوة، العميد الركن سليمان صالح بن غانم رئيس شعبة العمليات المشتركة في المنطقة العسكرية الثانية، والعميد الركن سعيد محمد الشعملي مستشار قائد المنطقة العسكرية الثانية، والعقيد بلخير سعيد نصيب، القائم بمهام شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة، شهاداتهم عن أحداث وتفاصيل معركة تحرير ساحل حضرموت من القاعدة، وتأسيس قوات النخبة الحضرمية.
واكدت الشهادات على أن عملية تحرير المكلا، لم تكن سهلة، ولا استلام وتسليم، كما يروج البعض، بل كانت عملية عسكرية على درجة عالية من المهنية والاحترافية، بعد إن جرى التحضير لها بشكل مدروس مع قيادة التحالف العربي، فكانت ملحمة بطولية، حققت أهدافها بفضل تضحيات قوات النخبة، مشيرين إلى أن ثمن التحرير دفعته حضرموت من أرواح ودماء أبنائها، بسقوط العشرات من الشهداء والجرحى.
وتحدث بن غانم والشعملي وبلخير عن أهمية قوات النخبة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في حضرموت، والجهود والارهاصات الأولى لتأسيسها، مؤكدين أن قوات النخبة الحضرمية، قوات نظامية، تأسست بقرار رئاسي، وهي منضبطة عسكريا وتخضع لقيادة موحدة، وتتمتع بدرجة كافية من التدريب القتالي.
وأثريت الندوة، بمداخلات الحضور، الذين أشادوا بإقامة هذه الندوة، وأثنوا على دور النخبة الحضرمية في تثبيت الأمن والاستقرار في مناطق ساحل حضرموت، مؤكدين أن قوات النخبة الحضرمية تحظى بالتفاف شعبي واسع.