الاثنين – 26 مايو 2025

شبكة المهرة الاخبارية

برعاية وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح، ومحافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، دشن أمين عام محلي حضرموت الأستاذ صالح عبود العمقي، اليوم بالمكلا، فعاليات المشروع الطبي التطوعي لعلاج أورام الأطفال، الذي ينفذه المركز الوطني لعلاج الأورام، بدعم وتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتنفيذ الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث (الأمين)، بالتنسيق مع هيئة مستشفى ابن سيناء العام..

ويأتي هذا المشروع، ضمن إطار المشروع التطوعي السعودي للجراحات المتخصصة، الذي يسعى إلى تقديم الرعاية الطبية المتخصصة للمصابين بأمراض خطيرة، لا سيما فئة الأطفال.

ويستمر المشروع لمدة أسبوع كامل، من الفترة الأحد 25 مايو وحتى الخميس 29 مايو 2025، مستهدفًا نحو 160 حالة من الأطفال دون السن الثانية عشر من المصابين بأورام السرطان وأمراض الدم، من مختلف محافظات البلاد.

وفي التدشين بحضور وكيل المحافظة للشوؤن الادارية والمالية الدكتور أحمد باصريح، ووكيل وزارة الصحة لإدارة المخيمات الطبية الدكتور محمد طريق، والمدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور محمد الجمحي، ورئيس هيئة مستشفى بن سيناء الدكتور حسين الحداد، ومدير مركز الأورام بهيئة مستشفى بن سيناء الدكتور زكي صعنون، ورئيس الفريق الطبي السعودي التطوعي الدكتور إبراهيم الهدلق، والمدير الإقليمي للجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث في اليمن الدكتور محمد ديب،ثمّن أمين عام محلي المحافظة الدور الإنساني الكبير الذي يضطلع به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تمثل نموذجًا للتضامن العربي والإسلامي، وتُجسد الروح الأخوية للمملكة تجاه اليمن وشعبه.

وأضاف الأمين العام في كلمته، أن “هذا المشروع يعكس مدى الحرص المشترك على مدّ يد العون للأطفال المرضى الذين يواجهون تحديات صحية صعبة، في ظل محدودية الإمكانيات الطبية المتوفرة، وهو ما يؤكد أهمية التكامل بين الجهات المحلية والدولية في المجال الإنساني والصحي، ويعزز من ثقة المواطن بالخدمات الصحية المتاحة.

داعيا إلى “استمرار مثل هذه المشاريع النوعية، وتوسيع نطاقها لتشمل مختلف المحافظات، نظرًا للحاجة الماسّة لمثل هذه المبادرات في ظل تزايد الحالات المرضية.”

وأكد أمين عام محلي المحافظة، أن قيادة السلطة المحلية تولي اهتمامًا بالغًا للقطاع الصحي، وتعمل على تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المبادرات الإنسانية التي تسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

ويخضع المرضى خلال فترة المشروع للمعاينات الطبية الدقيقة، والفحوصات المخبرية اللازمة، إضافة إلى تلقي جلسات للعلاج الكيماوي، وذلك بصورة مجانية، في خطوة تهدف إلى التخفيف من معاناة المرضى وذويهم، وتوفير جزء من العلاج في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد.