تشهد محافظة #المهرة ترديً في الخدمات وتراجعً في الإيرادات وضعف الإدارة مع الآزمات، و بينما المواطن منتظراً في حالة دهول من هول دمار الطبيعة وفساد المسؤول، تغيب الحلول و يستمر الوضع إلى المجهول، مع صمت السلطة المركزية والمحلية.
هُنا نحاول سرد بعض من تلك الآزمات المباشرة والغير مباشرة على المواطن وهي كالتالي :- 1- الأزمات المادية: مثل تراجع الحركة التجارية و الجمركية في منفذ #شحن الدولي ، و تحويل مسار السفن التجارية المحملة بالسيارات من وجهتها السابقة ميناء #نشطون إلى ميناء الشحر بمحافظة حضرموت، وغياب المشاريع الاستثمارية .
2- الأزمات المعنوية: مثل ضعف الولاء والانتماء من قبل الكثير من المسؤولين في السلطة، وعدم اخلاصهم وقيامهم بالواجبات الملقاة على عاتقهم، مما خلق عدم الثقة بهم من قبل المواطن، وعدم غياب التوضيحات الرسمية من الجهات المعنية للرأي العام في حال حدوث الازمات بالمحافظة، وضعف الوازع الديني والأخلاقي.
3- الأزمات الصعبة: مثل الإضرابات الأخيرة من قبل المعلمين في المحافظة والأطباء في مستشفى الغيظة المركزي، و التدخلات الخارجية من قبل دول الجوار بحيث كونت لها قوات عسكرية خارجة عن النظام والقانون.
5- الأزمات الجزئية: مثل تأخير إعادة تشغيل الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياة في المناطق المنكوبة من إعصار تيج، وزيادة في ساعات إطفاء التيار الكهربائي في بقية المناطق، وتوقف مرتبات الموظفين والمتعاقيدن لأشهر عدة، وكثرة الإوبئة والإمراض.
6- الأزمات العامة : وهي الأهم مثل الانفلات والاختلالات الآمنية الحاصلة في المحافظة، والتقلابات الجوية المؤثرة .
7- الأزمات غير المتكررة: وتأتي بشكل استثنائي وغير متكرر مثل إعصار #تيج وما خلفه من دمار في البنية التحتية.
8- الأزمات المكررة: وهي أزمات تتكرر بشكل دوري ، مثل تفشي الجريمة بمافيها القتل والاختطافات والسرقات و طاهرة تعاطي المخدرات .