حذر رئيس لجنة الحوار الجنوبي الخارجي أحمد عمر بن فريد من استفزاز الشارع الجنوبي معتبرا الحديث عن ترحيل أو تأجيل البث بالقضية الجنوبية بمثابة تعدي على القضية الوطنية لكافة الجنوبيين.
وقال بن فريد في سلسلة تغريدات له على تويتر : في نصوص الإتفاقيات الدولية دائما ما تكون العبارات “دقيقة” وتحمل معنى واحد لا يقبل التأويل وله دلالة واضحة.
ولفت إلى أن إدراج القضية الجنوبية في مخرجات مشاورات الرياض يعد تمييزا لهذا الشعب عن سواه،بصفته صاحب هذه القضية وصاحب المصلحة الأولى في حلها بالكيفية التي يراها مناسبة التي وتحقق ارادته.
واوضح إلى انه تم التوافق على هذا النص كما هو ، وادرج في البيان الختامي لمشاورات الرياض بعد مفاوضات مضنية ، وذلك بعد ان طالبت به حرفيا “جميع”الأطراف الجنوبية المشاركة، وليس فقط المجلس الإنتقالي، وبالتالي فهو يمثل الجميع، والتعدي عليه، هو تعدي على مختلف الأطراف الجنوبية وعلى قضيتهم الوطنية.
ولفت إلى ان توقيت طرح قضية الجنوب ووضع إطار تفاوضي خاص بها ، يعتبر عنصر في غاية الأهمية، فمن غير المعقول ولا المقبول ترحيل هذه القضية إلى مرحلة تفقد فيها قضيتنا عناصر قوتها وتتحول بفعل نتائج التأجيل إلى قضية هلامية ضعيفة يتم افراغها من محتواها تماما.
واضاف:يبقى الجنوب بكل قواه وعلى رأسها المجلس الإنتقالي ملتزما مع التحالف العربي وبقية الأطراف اليمنية في الشرعية على المضي قدما في محاربة الحوثي من أجل تحرير صنعاء.
وتابع قائلاً:لكن هذا لا يعني ان نكون ضحية تحايل أو تمييع لقضيتنا الوطنية.
واختتم تغريدته بالقول :ليس من الحكمة حاليا استفزاز الشارع الجنوبي بما يثير غضبه.