بحضور أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، كل من الدكتورة سُهير علي أحمد، والدكتورة منى باشراحيل، والأستاذ لطفي شطاره، نظم مركز التدريب والتأهيل في المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، في العاصمة عدن، ندوة علمية بعنوان ” مشروع دولة الجنوب: قراءه علميه سياسية استراتيجيه” برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي.
وفي الندوة التي جرى في مستهلها الوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الجنوب القت الدكتورة منى باشراحيل، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، المشرف العام للتدريب والتأهيل كلمة نقلت من خلالها للحضور تحايا الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي.
وأكدت فيها باشراحيل المضي قدماً نحو بناء الدولة الجنوبية على الأسس الوطنية وقاعدة الجنوب الثابتة انه بكل ولكل أبناءه، ورسم المستقبل المشرق لجميع أبناء الجنوب بدولة تحترم الحقوق والحريات وتدعم المرأة في جميع المجالات والجوانب.
والقت الدكتورة سُهير علي أحمد، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، كلمة بينت من خلالها السعي في بناء دولة جنوبية قانونية يتواجد فيها دستور يحدد النظام، ضامنة لكافة الحقوق بمصالحة وطنية شاملة وعدالة انتقالية ستأتي فيها، متطرقةً لذكرى التصالح والتسامح التي ستحل على الشعب في الـ13 من شهر يناير واهميتها ودورها الكبير الذي يسهم في بناء الدولة الجنوبية.
وتحدث الأستاذ لطفي شطاره، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، نائب رئيس الجمعية الوطنية للمجلس، بكلمة أوضح فيها بعض نقاط البرنامج السياسي للمجلس الانتقالي والتي تشمل كل الحقوق والحريات والأهداف الوطنية الشاملة لجميع أبناء الجنوب، وتطويره لتلبية كافة التطلعات.
ومن جانبه أكد الدكتور سند السعدي، منسق الندوة في كلمته الحرص على إشراك كافة النخب والتركيز الكبير على النخب الشبابية الجنوبية في تأسيس وبناء دولة الجنوب وفق العدالة الاجتماعية والحقوق، بالعلم والاستفادة من التجارب الماضية.
وتناولت الندوة التي ستكون لمدة يومين على التوالي في محورها الأول حول “بناء الدولة، تأصيل تاريخي وقانوني وفكري” عددا من الأوراق التي كانت في الحقوق والحريات في ظل الدولة القانونية الجنوبية، ومفهوم الدولة الحديثة بالواقع والمستقبل، وتطور التكوينات السياسية والاجتماعية في جنوب شبة الجزيرة العربية خلال العصور القديمة.