انتخب الجمهوري، كيفن مكارثي، رئيسا لمجلس النواب الأمريكي ليل الجمعة/ السبت، ما ينهي آلية شهدت حتى نهايتها توترات وانقسامات شديدة في صفوف الحزب الجمهوري.
ومكارثي هو سياسي أمريكي من الحزب الجمهوري ولد في 26 يناير 1965 بمدينة بيكرسفيلد في كاليفورنيا.
أكمل دراسة إدارة الأعمال في جامعة كاليفورنيا الولائية. وأنتخب لأول مرة كنائب في مجلس النواب الأمريكي عام 2007، وفي سنة 2019 أصبح زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب.
ترأس مكارثي سابقا منظمة الجمهوريين الشباب في كاليفورنيا والاتحاد الوطني للجمهوريين الشباب.
وأوفد ممثلا في جمعية ولاية كاليفورنيا من عام 2002 إلى عام 2006، وخلال العامين الأخيرين عمل بصفته زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب.
انتخب مكارثي لعضوية الكونغرس في عام 2007. وانتخب لرئاسة مجلس النواب في فترته الثانية كنائب جمهوري لرئيس المجلس من 2009 إلى 2011.
وعندما تولى الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب في عام 2011، أصبح منفذا لحزب الأغلبية من عام 2011 حتى أغسطس 2014، عندما انتخب زعيم الأغلبية ليحل محل إريك كانتور، الذي انتهت ولايته بهزيمته بالانتخابات التمهيدية.
وبعد أن خسر الجمهوريون أغلبيتهم في الانتخابات النصفية لعام 2018، وتقاعد رئيس مجلس النواب بول رايان، انتخب مكارثي زعيما للأقلية في يناير 2019، لصبح بذلك أول عضو من الحزب الجمهوري من كاليفورنيا يشغل هذا المنصب.
وكان مكارثي مدافعا ثابتا عن دونالد ترامب معظم وقته كزعيم للأغلبية وزعيم للأقلية.
وبعد الانتصار الذي حققه جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، أيد مكارثي موقف ترامب المتمثل في إنكار فوز بايدن والمشاركة في الجهود القانونية لإبطال النتائج. ولكن مكارثي دان لاحقا اقتحام الكابيتول من قبل أنصار ترامب عام 2021.